rech

الاثنين، 7 أبريل 2014

الحسون

الحسون







 (الاسم العلمي: Carduelis carduelis) (بالإنجليزية: European Goldfinch) هو طائر ينتمي إلى شرشوريات (فصيلة: Fringillidae) ، منه ما يسمى بالحسون الأنيق ، يتسم بوجهه القرمزي اللون وبجانبين بيضاوان ورقبة سوداء يمتد منها خطان سوداوان على جانبي الرقبة وظهر بني ورمادي وجناحان سوداوان وذنب أسود بأطراف بيضاءوالبطن أبيض ويشتهر بصوته الجميل. يعيش ويتواجد في الحدائق والأراضي المعشوشبة ويتغذى على الحبوب. يتنقل صنفه التركي بين قبرص وسوريا ومنطقة الشرق الأدنى وشمال العراق وصولا إلى جبال زاغروس، كما يوجد في جنوب إيران ويهاجر شتاء إلى الجنوب فيشاهد في سيناء وشمال الجزيرة العربية، أما الصنف الإيراني فيفرخ في أذربيجان وشمال إيران وجنوب بحر قزوين ويصل شتاء إلى الجزائر.

هـذا الطائر الصغير والذي طوله 14 سم له شدو رقيق وسريع في الصيف وحتى الخريف يعيش في مجموعات تصل إلى المائة تتحرك للبحث عن الأكل ما بين شهر مايو ويوليو يبيض ثلاث مرة أو مرتين يصنع عشه في الوديان والأشجاز ذات الأحجام القصيرة ويضع أربع بيضات إلى خمسة وأحيان إلى سة بيضات ويعد هذا الطائر من الطيور المهاجرة. يتميز الحسون الأنيق بألوانه المتناسقة وتغريده الجميل ويعتبر طائر المغاربة أفضلهم لولعهم بصوته الجميل الذي لا ينافسه أحد. في حين بدأ الإسبان المتعاطين لتربية هذا الطائر يقصدون المغرب للمنافسة في المسابقات المحلية. وقد أعجبوا بقدرات المغاربة الدين تفوقوا عليهم٫وتعتبر مدينة الدارالبيضاء الأكثر ولعا بتغريده ٫

غذاء الحسَون

    إن الغذاء الرئيسي للحسون هو بذور الشوك والكثير من أنواع البذور البرية.

وأيضاً القمبز، الكتان، الهندباء، الخس، الفجل، القنب، الشوفان. وهو يعتمد في غذائه على البذور بنسبة 90% و(10% على الديدان والحشرات الصغيرة، إما في موسم التفريخ، تزيد النسبة بمعدل (10%).

أسماء مختلفة

يسمى الحسون في الجزائر بالمقنين يتواجد بكثرة في الأرهاط وأيضا في جبال قدارة بودواو وجبال باتنة والبيراوعلوش (تالخمت)، كما يسمى في المغرب ب"سطيلة" أو "المقنين" ويعيش في معظم التراب المغربي باستثناء المناطق الصحراوية. ويعرف بقدرته الكبيرة على حفظ أصوات الطيور. كما يؤدي تهجينه بطائر الكناري إلى ظهور نوع جديد يسمى "الميسترو" عند المغاربة أو تحفيظه بعض مقاطع الطيور الأخرى بواسطة قارئ الأقراص أو بمذياع. ويسمى الحسون في ليبيا بالقرديل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق